يَتَطوَّرُ مَجَالُ الطِّباعةِ الثُّلاثِيةِ الأَبْعَادِ بِسُرعةٍ مُذهِلة، ويَقفزُ بخُطواتٍ واسِعَة، وَتِلكَ إِحْدَى أَبْرَزِ سِماتِه. وهذا الكِتابُ الفَرِيدُ يَستَكشِفُ آثارَ تِقنيَّاتِ الطِّباعةِ الثُّلاثِيةِ الأَبْعَادِ على نَحْوٍ عَمِيق، ويَتَناوَلُ الكَيفِيةَ الَّتي يُمكِنُ بها أنْ تُغيِّرَ حَياتَنا واقتِصادَنا. تُحوِّلُ الطابِعةُ الثُّلاثِيةُ الأَبْعَادِ المَعْلُوماتِ الرَّقْمِيةَ إلى أَجْسامٍ مَادِّية، بِتَنفِيذِ تَعلِيماتٍ مِن مِلفِّ تَصمِيمٍ إِلِكترونيٍّ أو «مُخطَّط». وباتِّباعِ إرشاداتِ مِلفِّ التَّصمِيم، وباستخدامِ بعضِ الموادِّ الخامِ البَسِيطة، يَتَحوَّلُ المُخَطَّطُ إلى مُجسَّم. لكنْ هذِهِ ليسَتِ القصةَ بأكملِها؛ فالِاحتمالاتُ غَيْرُ المَحدُودةِ حَقًّا ستَظهرُ عندما يُمكِنُ الجَمعُ بَينَ هَذهِ الطابعةِ والتِّقْنِيَّاتِ الرَّقْميةِ الحاليَّةِ المُبهِرة، بالإضافةِ إلى شَبَكةِ الإنترنت والدوائرِ الإلِكترونيةِ الرَّخِيصةِ والمُتناهيةِ الصِّغَرِ والتطَوُّراتِ الهائلةِ في عِلمِ الموادِّ والتِّقْنيَّةِ الحَيَوِيةِ وغيرِ ذلك. ولا شكَّ أنَّ النَّتِيجةَ سَتَكُونُ فَوْرةً مِنَ الإبداعِ التِّقْنيِّ والِاجتماعي. يَصطَحِبُ المؤلِّفانِ القارئَ في رحلةٍ مُمتعةٍ سوفَ يُدرِكُ خلالَها أنَّ الطباعةَ الثُّلاثِيةَ الأبعادِ ستُغيِّرُ عمَّا قريبٍ كافَّةَ مناحِي حياتِنا، وتَنقُلُنا إلى آفاقٍ رُبما لا يُمكِنُ لِأحدٍ أنْ يَتصوَّرَها في الوقتِ الراهن.
show more...Just click on START button on Telegram Bot